نادي دبي يعلن أسماء الفائزين بجوائز الصحافة العربية.. ومصر تحوز نصيب الأسد
نادي دبي يعلن أسماء الفائزين بجوائز الصحافة العربية.. ومصر تحوز نصيب الأسد
أعلن نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، أسماء الفائزين بجوائز الصحافة العربية في دورته الـ20 خلال حفل التكريم الذي أقامه مساء الأحد في قلب ساحة الوصل في إكسبو دبي، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وتضم جائزة الصحافة العربية عدة أفرع تشمل: “جائزة الصحافة الاستقصائية، جائزة الصحافة الذكية، جائزة الصحافة الرياضية، جائزة الصحافة الاقتصادية، جائزة الحوار الصحافي، جائزة الصحافة العربية للشباب، جائزة الصحافة السياسية، جائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، جائزة الصحافة الثقافية، جائزة أفضل صورة صحافية، جائزة الصحافة التخصصية، جائزة الصحافة الإنسانية، إلى جانب جائزة شخصية العام الإعلامية وجائزة العمود الصحافي، اللتين تمنحان بقرار من مجلس إدارة الجائزة”.
وتم تكريم الإعلامي والكاتب الصحفي عماد الدين أديب الفائز بـ”جائزة الصحافة العربية” عن فئة “شخصية العام الإعلامية”.
وفاز الصحفي عزمي عبدالوهاب، من مجلة الأهرام العربي المصرية بـ”جائزة الصحافة العربية” عن فئة “الصحافة الثقافية”، عن موضوع عنوانه “تاريخ الأوبئة بين الدين والخرافة”.
وفازت الصحفية هدى زكريا من صحيفة اليوم السابع المصرية، بـ”جائزة الصحافة العربية” عن فئة الصحافة الإنسانية بعمل نشر تحت عنوان “جحيم الاتجار بالبشر”.
وعن فئة “الصحافة الاقتصادية”، فازت الصحفية كفاية أولير من صحيفة إندبندنت عربية عن عمل حمل عنوان “بعد كورونا: الرأسمالية تعاني والاشتراكية مستحيلة والبديل قيد البحث”.
وفازت صحيفة البيان بجائزة الصحافة العربية، في دورتها الـ20 عن فئة الصحافة الاستقصائية.
ونال فريق عمل صحيفة البيان الذي يضم، ناهد النقبي، عماد عبدالحميد، مصطفى خليفة، نورا الأمير، أحمد يحيى، منى خليفة جائزة الصحافة العربية عن فئة “الصحافة الاستقصائية”، عن عمل حمل عنوان “التجارب السريرية.. «روشتة» الوقاية من أمراض وأوبئة العصر”.
ومن صحيفة الشرق الأوسط، فاز كميل الطويل في فئة “الصحافة السياسية” عن عمل حمل عنوان “سنوات الظواهري… ماذا بقي من “القاعدة”؟”.
وفاز الصحفي حمد الدريهم من صحيفة الجزيرة السعودية في فئة “الحوار الصحافي” عن عمل نُشر تحت عنوان “المؤلفة الموسيقية الدكتورة هبة القواس: الصوت القادم للموسيقى إلى العالم سيكون من الشرق”.
وعن فئة “الصحافة الرياضية”، فاز الصحفي عاطف عبدالواحد من مجلة الأهرام الرياضي المصرية، عن عمل نُشر تحت عنوان “كرة الأغنياء وكرة الفقراء في زمن الكورونا”.
وفاز المصوّر محمد أسعد من وكالة الصحافة الفلسطينية عن فئة “أفضل صورة صحافية”، بصورة معبرة لطفلة تتفقد إحدى الفصول المدمرة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، حيث تناثرت قذائف المدفعية في كل مكان واخترقت الفصول الدراسية.
وفاز شهاب طارق من صحيفة أخبار الأدب المصرية، وعبدالله عويس من موقع مصراوي الإلكتروني، وزياد الفيفي من صحيفة إندبندنت عربية، بـ”جائزة الصحافة العربية” عن “فئة الشباب”.
وفازت صحيفة سبق الإلكترونية، من المملكة العربية السعودية بجائزة الصحافة العربية عن فئة “الصحافة الذكية”.
شهد الاحتفال حضور نخبة من المفكرين والكتاب ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، والإعلاميين وممثلين عن أهم القنوات العربية والعالمية.
وشارك في تقديم حفل الجائزة هذا العام وجوه إعلامية بارزة، وبهذه المناسبة أعرب نائب مدير جائزة الصحافة العربية، جاسم الشمسي، عن تقديره لمشاركة نخبة من الإعلاميين والإعلاميات العرب في تقديم حفل توزيع جوائز الصحافة العربية.. لافتاً إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق حرص الأمانة العامة للجائزة على إضفاء طابع متجدد على حفل تكريم الصحفيين العرب وأعمالهم الرائدة.
وأكد، رئيس مجلس إدارة الجائزة، ضياء رشوان، حرص مجلس إدارة الجائزة على تكريم أصحاب الفكر المتميز والإنتاج الصحفي رفيع المستوى، رغم التحديات التي فرضتها تداعيات الأزمة العالمية المتمثلة في جائحة «كوفيد-19» خلال الفترة الماضية.
وأضاف: «رغم التحديات الكبيرة التي مرت بها الصحافة العربية، إلا أن تعامل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية كان مختلفاً انطلاقاً من النهج الذي أسسه راعي الجائزة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في تحويل التحديات إلى مساحة اختبار لاكتشاف فرص حقيقية للنجاح وإيجاد الحلول والبدائل المبتكرة للتغلب على تلك التحديات، وكان هذا النهج من أهم المقومات التي ضمنت الاستمرار في تنفيذ خطط تطوير الجائزة ومواصلة العمل بالتركيز على المستقبل».
من جهتها، قالت، الأمين العام لجائزة الصحافة العربية منى غانم المرّي، «شكلت الجائحة اختباراً حقيقياً أمام العالم، ودفعت الأمانة العامة للجائزة للتفكير بطريقة مختلفة في مستقبل الجائزة والتوقعات لمجمل العمل الصحفي في الوطن العربي، حيث حرصنا على مضاعفة العمل وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو شيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صاحب فكرة تأسيس الجائزة وراعيها، لتكون دائماً كما أرادها دافعاً للتنافس وحافزاً لتميز المنتج الصحفي العربي سواء من ناحية الشكل أو المضمون وما تقدمه من رسالة نافعة لمجتمعاتنا العربية».
وأثنت المرّي على ما قدمه أعضاء مجلس إدارة الجائزة من جهد كبير على مدار العام الماضي، لإيجاد آلية مرنة لعمل الجائزة تتوافق مع ظروف المرحلة وتكفل تجاوز التحديات التي فرضتها الجائحة، لتواصل الجائزة رسالتها في اختيار أفضل الأعمال لمنحها التكريم المستحق، كي تظل حافزاً رئيسياً لمزيد من التميز المهني والإبداعي في مختلف مسارات العمل الصحفي في المنطقة.
وأشارت الأمين العام للجائزة إلى أن الجائزة تقوم على أسس واضحة من النزاهة والموضوعية في عملية الاختيار، والتي تضمن بدورها الفوز لصاحب النصيب الأكبر من الإبداع ضمن الفئة المتنافس عليها، لافتة إلى استمرار الأمانة العامة في التحديث وتطوير الجائزة بما يتناسب مع التطورات التي تشهدها الصحافة في العالم.
ويضم مجلس إدارة الجائزة نخبة من القامات الفكرية والصحفية والقيادات الإعلامية والأكاديمية العربية، برئاسة نقيب الصحفيين المصريين، ضياء رشوان، وعضوية كل من: نائب رئيس المجلس محمد يوسف، والكاتب جورج سمعان، و رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «الخليج» الإماراتية رائد برقاوي، و المستشار الإعلامي غسان طهبوب، والإعلامية والكاتبة في صحيفة «الشرق الأوسط» سوسن الشاعر.
ويضم المجلس في عضويته: رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية محمد الحمادي، ورئيس التحرير المسؤول لصحيفة «البيان» الإماراتية منى بوسمرة، والصحفي والكاتب الكويتي الدكتور محمد النغيمش، والكاتبة والإعلامية الدكتورة بدرية البشر، وأمين عام النقابة الوطنية للصحافة المغربية يونس مجاهد، ورئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم» سامي الريامي، والكاتب السعودي الدكتور خالد المعينا، والكاتب الصحفي ياسر رزق.